يُمثل باب الفتوح، الذي شيده الوزير الفاطمي بدر الجمالي عام 480هـ/ 1078م، مع بقايا سور القاهرة الشمالي جزءً مما تبقى من ثاني الأسوار التي شُيدت لتحصين القاهرة الفاطمية، وذلك بعد تهدم السور الأول للمدينة الذى شيده جوهر الصقلي، ورغم أن ذلك الباب مسجل عليه اسمه وهو باب الأقبال إلا أنه شاعت تسميته بباب الفتوح تيمناً بمرور الجيوش منه. يتكون الباب من برجين على شكل نصفي دائرة من كتلة مصمتة، ويعلو كل برج حجرة بها فتحات لرمي السهام، تم توسعتها في القرن التاسع عشر لتناسب وضع فوهات المدافع. يقع ممر المدخل بين البرجين، وبأعلى بداية ممر المدخل توجد فتحات رأسية كانت مخصصة لإلقاء الأحجار والمواد الملتهبة من سطح الباب على من يحاولون اقتحامه حال غلقه وقت الحروب، ورغم أنه منشأة حربية إلا أنه مزخرف بالعديد من الزخارف النباتية والهندسية والحيوانية. يوجد بالركن الشرقي من ممر المدخل ضريح صغير يعرف بضريح حسن الذوق، ويُذكر بالمأثورات الشعبية بأنه كان شيخاً ضجر مما يحدث بين الفتوات فقام بالخروج من القاهرة إلا أنه مات أسفل البوابة وأقيم له هذا الضريح.
للحصول على تجربة زيارة متميزة يراعى أن آخر موعد للدخول ساعة قبل موعد الاغلاق
لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال بالخط الساخن 19654
القاهرة
شارع البنهاوي، الجمالية