تم إنشاؤه في القرن التاسع عشر الميلادي، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى زاوية الرفاعي المدفون بها الشيخ على المعروف بأبي شباك حفيد الشيخ أحمد الرفاعي، وقد نُسب الجامع بعد إنشائه إلى الإمام أحمد الرفاعي، والذي تنسب إليه الطريقة الرفاعية، إحدى الطرق الصوفية. يتميز الجامع بتصميمه المعماري المميز، لدقة تفاصيل الزخارف على الحوائط الخارجية والأعمدة الشاهقة عند البوابة الخارجية، كما تميزت مئذنتا الجامع بروعتهما. ويعد أول المباني التي تم استخدام مادة الأسمنت في بنائها في تاريخ العمارة الإسلامية. خُصص جزء من الجامع للصلاة، والجزء الآخر للمقابر الخاصة بأسرة محمد علي، حيث دُفن بها الخديوي إسماعيل وزوجاته الثلاث ووالدته خوشيار هانم، السلطان حسين كامل، الملك فؤاد الأول، والملك فاروق الأول، فضلًا عن قبر محمد رضا بهلوي آخر شاه لإيران المتوفي في 1400هـ/1980م، والذي كان زوجاً للأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الأول.
للحصول على تجربة زيارة متميزة يراعى أن آخر موعد للدخول ساعة قبل موعد الاغلاق
لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال بالخط الساخن 19654
القاهرة
ميدان صلاح الدين، الخليفة