يقع حصن بابليون في وسط حي مصر القديمة بجانب المتحف القبطي، وقد تعددت الآراء عن تاريخ هذا الأثر وسبب تسميته. وقد أطلق الفُرس على حصن بابليون اسم قصر الشمع، حيث خصصوا قاعة كبيرة في أحد أبراجه لإشعال الشموع كل شهر في ليلة انتقال الشمس من برج إلى آخر.

يعتبر حصن بالبليون هو الأثر الوحيد المتبقي من آثار الامبراطورية الرومانية في مصر ومنه دخل القائد "عمرو بن العاص" مصر أثناء الفتح الإسلامي.

وللحصن خمسة أضلع غير منتظمة تدعمها أبراج جدارية نصف دائرية عديدة ولم يبقَ من مباني الحصن سوى الباب القبلي الذي يحتوي على برجين كبيرين، بُني فوق أحدهما الكنيسة المعلقة، أما الآخر فهو البرج المفتوح للزيارة الآن، بينما بُني على باقي الحصن والسور كنائس مار جرجس، أبو سرجة، العذراء قصرية الريحان، ودير مار جرجس للراهبات، الست بربارة، والمعبد اليهودي.

للحصول على تجربة زيارة متميزة يراعى أن آخر موعد للدخول ساعة قبل موعد الاغلاق