شيدها السلطان الملك الظاهر برقوق بين عامي 786-788هـ/1384- 1386م، وهي مدرسة وخانقاة جمعت بين طالب العلم والصوفي، وكانت تُدرس بها المذاهب الفقهية الأربعة وعلوم التفسير والحديث والقراءات والتصوف، وكانت تضم عدة وظائف لخدمات المنشأة كخازن للمكتبة، طباخ، سائق الساقية، الفراشين، والقومة الخاصين بأعمال الإنارة، وكانت المدرسة تؤدي دور الجامع لاسيما بعد أن أضاف لها السلطان أبو سعيد جقمق منبراً سجل اسمه عليه. وتخطيط المدرسة هو تخطيط تقليدي للمدارس المملوكية حيث يتوسطها صحن مكشوف تتعامد عليه أربعة إيوانات، أكبرها وأعمقها إيون القبلة، ويفتح على الصحن أبواب يؤدي أحدها للقبة الضريحية، وتؤدي الأبواب الأخرى إلى باقي الملحقات، وكذلك إلى حجرات سكن الطلبة وخلاوي الصوفية وباقى الملحقات الخدمية، وملحق بالمدرسة قبة ضريحية يتقدمها صحن صغير مكشوف.

للحصول على تجربة زيارة متميزة يراعى أن آخر موعد للدخول ساعة قبل موعد الاغلاق

لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال بالخط الساخن 19654