يُعد معبد أبو سمبل الكبير بالنوبة من بين المعالم الأثرية الأكثر روعة، حيث أمر الملك رمسيس الثاني من عصر الأسرة التاسعة عشرة ببناءه عن طريق قطعه كاملاً في الجبل، ويشتهر بتماثيله الأربعة الضخمة التي تزين واجهته، وقد تم بناءه بحيث تتعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني يومين كل عام، في 22 فبراير و 22 أكتوبر، وتَعبر الصالة الرئيسية، وتضيء وجوه التماثيل الموجودة في عمق المعبد عدا تمثال المعبود بتاح. يقع إلى الشمال من المعبد، معبداً آخر محفوراً في الصخر، ويعرف باسم المعبد الصغير، وهو مكرس للمعبودة حتحور ونفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني، وعلى واجهته تقف تماثيلها الضخمة جنباً إلى جنب مع تماثيل زوجها، وبنفس الحجم في تصوير نادر. وقد بدأت عملية نقل المعبدين عام 1964 بسبب بناء السد العالي بأسوان، حتى لا يغرقا في بحيرة ناصر، وتم الانتهاء من عملية النقل بفضل الجهود الدولية بالتعاون مع اليونسكو، وتم افتتاحهما عام 1968  في موقعهما الجديد، ووضعهما على قائمة مواقع التراث العالمي عام 1979.

للحصول على تجربة زيارة متميزة يراعى أن آخر موعد للدخول ساعة قبل موعد الاغلاق

لشراء تذكرة الزيارة إلكترونياً اضغط هنـــا