معبد إيزيس

تم تشييد جزء من معبد إيزيس في عهدي الملكين بطلميوس الثالث وبطلميوس الرابع من العصر اليوناني، وتم تحويله فيما بعد إلى كنيسة على الأرجح للقديسة مريم. ويُعد المعبد من أهم الاكتشافات الأثرية المحفوظة بحالة جيدة حتى الآن منذ العثور عليه عام 1871، حيث ما زال يقف شامخاً بجدرانه الأربعة وسقفه ذو الألواح الجرانيتية المميزة. وقد صورت المناظر الملوك تتعبد وتقدم القرابين للمعبودات خنوم وساتت وعنقت ثالوث أسوان. وقد تم العثور على العديد من الكتابات القبطية ورسم معماري نادر يوضح التخطيط الأصلي للمعبد على الجدران أثناء أعمال ترميمه، كما يضم حرم المعبد بقايا مساكن رومانية وإسلامية من الآجر (الطوب اللبن) مما يدل على إعادة استخدام الموقع باستمرار على مر القرون.

 

للحصول على تجربة زيارة متميزة يراعى أن آخر موعد للدخول ساعة قبل موعد الاغلاق

مواعيد الزيارة
 من ٧ص إلى ٤م
لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال بالخط الساخن 19654