منزل الأمصيلي وطاحونة أبو شاهين

أحد أهم المنازل التي ترجع للعصر العثماني برشيد، شيده عثمان أغا الطوبجي عام 1223هـ/ 1808م، وبني بالطوب المنجور ذو اللونين الأحمر والأسود، وواجهة المنزل عبارة عن كتلة بنائية رائعة، زُينت بالمشربيات. يتكون المنزل من ثلاثة أدوار تشتمل على حجرة الاستقبال، مخزن، إسطبل للدواب، حجرات للخدم، وصهريج لتخزين المياه. كما زُود المنزل بحمام ومصطبة للتدليك، ولسقف الحمام فتحات مغطاة بالزجاج الملون، وأهم ما يميز المنزل التحف الخشبية ومن أبرزها دولاب المناولة؛ وهو دولاب دوار بداخل الحائط واجهته في غرفة وظهره في غرفة أخرى يُقدم الخدم من خلاله الطعام والشراب لضيوف المنزل.

أما بالنسبة لطاحونة أبو شاهين، فقد ألحقها عثمان أغا الطوبجي بمنزل الأمصيلي، وخُصصت لطحن الغلال وكانت تُدار بواسطة الدواب، وسميت بهذا الاسم نسبة لأبو شاهين آخر الطحانين العاملين بها. وقد بُنيت الطاحونة باستخدام الطوب المنجور الذي تشتهر به مدينة رشيد في ذلك العصر، ويمكن للطاحونة التعامل مع نوعين من الحبوب في آن واحد، كما كان هناك مكان مخصص لجلوس المُشرف على التشغيل، عبارة عن فتحتان معقودتان يرتكز عقد كل منهما على عمودين رخاميين. وتضم الطاحونة حجرة لمبيت الطحان، وإسطبل لمبيت الدواب، ومكان يسمى المسطاح يتم فيه تجميع وتهوية الغلال المُراد طحنها.

 

للحصول على تجربة زيارة متميزة يراعى أن آخر موعد للدخول ساعة قبل موعد الاغلاق

 

لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال بالخط الساخن 19654

مواعيد الزيارة
 من 9 ص إلى 5 م
مواعيد شهر رمضان من 9 ص إلى 4 م