يُعد متحف المجوهرات الملكية من أفخم وأجمل المتاحف والمعالم السياحية في محافظة الإسكندرية، فهو في حد ذاته تحفه معمارية مُشيدة على الطراز الأوروبي، حيث كان في الأصل قصراً بُني عام 1919 على يد السيدة زينب فهمي، وأكملته وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة ابنة الأمير علي حيدر حفيد محمد علي باشا. بدأت فكرة تحويل القصر إلى متحف عام 1964، بعد أن تنازلت عنه الأميرة فاطمة الزهراء للحكومة المصرية، ولكن تم استخدامه كقاعة لرئيس الجمهورية ثم قرر الحزب الجمهوري آنذاك إلى تحويله إلى متحف وافتتاحه عام 1986، تم ترميم وتطوير وإعادة افتتاح المتحف عده مرات كان آخرها عام 2009.
يتكون القصر من جناحين شرقي وغربي يربط بينهما ممر، ويتكون كل منهما من طابقين وبدروم. يعكس القصر الذوق الرفيع في اللوحات، والأسقف المذهبة، والفسيفساء التي تزين حجراته. ويعرض أيضاً مجموعة رائعة من مقتنيات الأسرة العلوية من أبرزها قلادة مطعمة بالماس والزمرد لمحمد علي باشا، قطع من الذهب مثل رقعة شطرنج، مناظير مرصعة بالماس والياقوت والزمرد، أكواب مطعمة بالأحجار الكريمة، والمجوهرات التي قامت بصناعتها أكبر شركات المجوهرات في أوروبا آنذاك، والتي كانت تتزين بها الملكات والأميرات من العائلة المالكة في مصر.
لشراء تذكرة الزيارة إلكترونياً اضغط هنــأ
لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال بالخط الساخن 19654
الأسكندرية
شارع أحمد يحيي باشا، زيزينيا