تُعد المسلات أحد أبرز المعالم المعمارية في مصر القديمة، تشهد على براعة الهندسة لدى المصري القديم، وكان يتم نصبها في أزواج شاهقة أمام المعابد مثل النُصب التذكارية، وهي عبارة عن عمود مستطيل من كتلة واحدة ذو قمة هرمية مذهبة تعكس أشعة الشمس. تم اكتشاف المسلة الناقصة في أوائل القرن العشرين، راقدة على الحافة الشمالية لمحجر المسلة الذي يعد أهم محاجر الجرانيت بأسوان، ومن المرجح أنه تم البدء في نحتها بأمر من الملكة حتشبسوت من عصر الأسرة الثامنة عشر، لنصبها أمام معبد المعبود آمون في الكرنك، لكن توقف العمل بها بعد ظهور العديد من التشققات في الحجر. وتعتبر هذه المسلة من أطول المسلات المصرية القديمة على الإطلاق، حيث يصل طولها إلى 42 متر ويصل وزنها إذا تم الانتهاء منها ونصبها إلى حوالي 1168 طن، وترجع أهميتها كذلك إلى أنها أعطتنا فكرة عن طريقة ومراحل نحت المسلات في مصر القديمة.

للحصول على تجربة زيارة متميزة يراعى أن آخر موعد للدخول ساعة قبل موعد الاغلاق

لشراء تذكرة الزيارة إلكترونياً اضغط هنـــا