يُعد المتحف اليوناني الروماني أقدم مبنى في مصر صُمم خصيصًا بغرض حفظ وعرض الآثار، وهو المتحف الوحيد المتخصص في عرض آثار وحضارة مصر في العصرين اليوناني والروماني.
سعى العالم الإيطالي جيوسيبي بوتي منذ عام 1889 إلى تأسيس متحف للإسكندرية يضم مجموعة الاكتشافات الأثرية بها، وبدأ ذلك في عقار بسيط مستأجر، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 17 أكتوبر 1892. وقد حقق المتحف منذ بدايته صحوة ثقافية فازدادت الاكتشافات، وباتت الحاجة ملحة لمبنى جديد أكثر اتساعاً. ففي 12 سبتمبر 1894، وضع نوبار باشا حجر الأساس لمتحف جديد صممه المهندسان ديتريش وستينون على طراز كلاسيكي، ثم افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني مرة ثانية في 26 سبتمبر 1895.
بدأ تنفيذ أكثر من مشروع لتطوير المتحف، ففي عام 1982 أُضيف جناح جديد يصل الجناحين الغربي والشرقي به، كما تم وضع التصميم الحالي لمبنى المتحف عام 2015، وفي عام 2018 تم استئناف العمل والبدء الفعلي لتنفيذ التصميم بإضافة طابق علوي للمبنى.
يضم المتحف في عرضه الحالي حوالي 6 آلاف قطعة أثرية من عصر ما قبل الإسكندر حتى العصر البيزنطي. ويتكون مبنى المتحف من دور أرضي يحتوي على 27 قاعة للآثار، بالإضافة إلى معامل الترميم ومخازن الآثار. ودور آخر يعلو الطابق الأرضي يضم أربع قاعات وهي قاعات التربية المتحفية، والأرشيف والتسجيل، والجيبسوتيكا، والدراسة. كما يوجد طابق آخر يعرض في عدة قاعات عدد من القطع الأثرية وفقًا للتصنيف النوعي لها.
لشراء تذكرة الزيارة إلكترونياً اضغط هنـــــا
لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال بالخط الساخن 19654
الأسكندرية
شارع المتحف اليوناني الروماني، خلف المحافظة القديمة