يُعد متحف كهف روميل من المتاحف ذات الطابع الخاص والفريدة من نوعها، حيث يوجد داخل كهف عبارة عن تجويف طبيعي بالجبل كان يستخدمه الرومان قديماً في تخزين الغلال، ثم استخدمه القائد الألماني أرفين روميل ليكون مقراً له للقيادة خلال الحرب العالمية الثانية. بدأت فكرة تحول الكهف إلى متحف عام 1977، حينما زار مانفريد روميل، ابن القائد الألماني أرفين روميل، مصر وقام بإهداء محافظة مطروح بعض من مقتنيات والده العسكرية، وتم افتتاح المتحف عام 1988، ثم تم إغلاقه عام 2010 للترميم والتطوير وأُعيد افتتاحه عام 2017.

يتكون المتحف من عدد من الصالات تعرض المقتنيات الشخصية والعسكرية للقائد الألماني، من أبرزها الخرائط العسكرية بخط يده والتي تخص معارك الحرب العالمية الثانية وصور له بالزي العسكري والمعطف الخاص به، وغيرها من المقتنيات الشخصية والعسكرية.

لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال بالخط الساخن 19654